القائمة الرئيسية

الصفحات

نظرية فيجنر "زحزحة القارات". كما ذُكر في إحدي النظريات بأن الأرض عند بداية الخلق لم تكن بالشكل الذي هي عليه الآن بل كانت تشبه كرة ملتهبة، يحدث بها الكثير من البراكين التي
شكل القارات قبل ملايين السنين.
أدت بعد ذلك عن طريق تجمع الأبخرة إلي تساقط الأمطار الغزيرة التي أستغرق هطولها آلاف السنين، و
بسقوط هذه الأمطار تكون اليابس والبحار والأنهار والمحيطات إلا أنهم لم تكن القارات كما هي الآن بل كانت قاره واحدة تسمى بنجايا أي "ام القارات" كما ذكر عالم الأرصاد الألماني الفريد فيجنر عام 1922.

نظرية الزحف القاري.

منذ حوالي 200مليون سنه انقسمت قارة بانجيا "القارة الأم" إلي قسمين قارة لوراسيا وقارة جوندوانا، وظلت تنقسم إلي أن اصبحت قارات العالم منذ حوالي 100مليون سنة هي أوراسيا والهند وأستراليا والقطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ولكن كانوا قريبين من بعضهم الى حد كبير على عكس ما هي عليه الآن.

ماهي نظرية الإنزلاق القارى للعالم الفريد فيجنر؟

وضع الفريد فيجنر نظريته والتي تنص علي أن القارات جميعها كانت كتلة واحدة تسمي بانجيا والتي تعني أم القارات ، والتي تكون فيها صخور اليابسه(صخور السيال) فوق صخور القشرة المحيطية المياه يعني ( صخور السيما). وذلك كان
منذ حوالي 4600مليون سنة تقريبًا وبدأت في الأنفصال الي أجزاء متباعده منذ
نظرية فيجنر.
220مليون سنة تقريبًا إلي أن بدأت تأخذ شكلها الحالي، وهل وضع العالم الفريد هذه النظرية من وحي خياله مثلا أم كانت له أسبابه في وضع هذه النظرية.

ما هي الأسباب التي أتخذها العالم فيجنر للتقدم بنظريته؟

التشابه الكبير بين حواف القارات، كأنهم كانوا ملتصقين ببعضهم البعض، ولاحظ التشابه الكبير بين صخور القارات المختلفة وبقايا بعض الكائنات الحية التي لا تستطيع السباحة في المياه .
عندما أفصح الفريد فيجنر عن نظريته ثار الجدل لما يزيد عن 50 إلا أن البراهين والأدلة التي وضحها هدأ من روع المعارضين لنظريته.

ما هي الألة التي أتخذها فيجنر لإثبات نظريته؟

  1. المفغناطيسية القديمة: والتي مضمونها أن الصخور التي تحتوي على معادن قابله للمغنطه تكون زاوية انحراف الإبرة المغناطيسية عند القطبين 90° ،وعند خط الاستواء تكون 0°، ومن هذا نستنتج أن الصخور القريبة من خط الاستواء تكون زاوية انحراف الإبرة المغناطيسية قريبة من الصفر، وكذلك الصخور عند أحد القطبين ينبغي أن تكون زاوية انحراف الإبرة المغناطيسية قريبة من 90°،  ولكن وجد صخر زاوية انحرافه المغناطيسي 20°بالقرب من القطب الشمالي، مما أكد زحزحة القارات من موقعها الأصلي إلي موقعها الحالي.
  2. المناخ القديم : دراسة المتبخرات القديمة (الملح الصخري) فهو رواسب ملحية تراكمت علي هيئة طبقات نتيجة تبخر الماء الحاوية على تلك الأملاح، والتبخر يجب أن يكون في مناخ جاف، مع ذلك وجد الملح الصخري في مناطق شديدة البرودة في شمال أوروبا وكندا.
  3. مثالج حقب الحياة القديمة المتأخر.
  4. الأحافير الحيوانية والنباتية: تبين هذه النظرية وجود أحافير لبعض الزواحف التي لا تستطيع العبور عبر المحيطات موجودة في القارات الجنوبية فقط. كما وجد أحافير لأوراق نباتات أولية برية في القارات الجنوبية وكذلك الهند وهذا يدل علي إتصال القارات قديمًا.
  5. البناء الجيولوجي للقارات : وهذا يعني شكل القارات، فإذا نظرت إلى حواف القارات ستجدها وي كأنها قطع من الباظل المطابقة لبعضها البعض.
أرجع فيجنر سبب الزحف القاري إلي التيارات الناقله للحرارة في منطقة القشرة المحيطية التي لها القدرة على تجعد القشرة الأرضية وتشققها، وهذا سبب الإختلاف الكبير في أشكال سطح الأرض خاصة علي حواف القارات.
مع العلم أنه قام علماء ببعض التعديلات علي تفسير فيجنر عن كيفية أنفصال بانجيا عن بعضها وظهور القارات علي شكلها الحالي .
وكان هذه اختصاراً للنظرية التي تقدم بها العالم الفريد فيجنر لشكل القارات وسبب إعتقاده أن العالم كان قارة واحدة قبل ظهور الإنسان وقدّمها للعالم.



تعليقات

التنقل السريع